انين

كلما نظرت للشجرة التى بجوار المنزل وتأملتها جيد احسست انها انثى تئن لا اعلم سر

تأملى هذا ولكنى اراها انثى تصرخ وتنظر للسماء انثى عارية انها امرأة بلا وجه

وجهها افرع اظل انا انظر اليها احاول ان ارها شئ اخر غير هذة الانثى التى تئن اردت ان اراها شجرة وهاهى الان تزهر اوراقها وتخضر اردت ان اراها كما هى ولكن دون

جدوى مازلت ارها انثى تئن فقط وليست شجرة مزهرة .

احب انا تأمل الاشياء احب ان اتأمل الرسومات التى على البلاط اى شخبطة اتأملها ارى

فى الشغبطة مائة وجه ومائة يد ومائة شخض ادع لخيالى العنان ليذهب الى ابعد مكان قد يتخيله انسان فى عيد الربيع لم استطيع الفرار من هذة الشجرة العايه لأتأملها لم استطيع

ان ارفع نظرى من على هذة الانثى المزروعة بجانب منزلنا لم استطيع رفع عينى عن

انثى تئن لعلها هى من تئن داخلى او هى التى تئن داخل كل اناث الارض انها الانثى التى

تتفجر كل يوم انها المرأة الام التى ترضع الصغار ولكنى توقفت فجأة عن التفكير اغلقت

الشباك فورا عندما وجدت القط يحاول ان يتسلقها والغراب ايضا يقف على اغصانها هل

هذة انثى تحتاج لرجل يحميها من الغراب والقط ام انها انثى ضائعة بين الانين والصراخ

لم استطيع انا ان امنع الغراب من العيش بها ولم استطيع ان امنع القط من تسلقها احاول التوقف عن التفكير بها احاول ان امنع نفسى فى الخوض مع الحديث معها احاول كثيرا

التحدث معها ليلا احاول ان اعرف لما هى هكذا احاول ان اعرف علام تصرخ وتئن وما هذا الشئ الذى يستحق منها ان تثن علنى اجد اجابتها او علنى اصل معها الى حل يرضى

جميع الاطراف المعنيه ولكنها دائما تهرب منى وتهرب من الاجابه عن تساؤلاتى التى احاصرها بها
اقوم فى االصباح انفض السجاجيد عليها علها تهرب بعيدا او تذهب الى مكان بعيد او تذهب لتلبس شيئا او تسقط عليها ايه سجادة توارى بها سوءتها التى يطلع عليها كل البشر والحيوانات الضالة حلمت بها كثيرا حلمت انها محاطة بالذئاب البشريه وانها تحاول الفرار والذئاب تعوى من حولها وهى تصرخ واغصانها تهتز بعنف وقوة والذئاب مازالت تعوى وبشدة وهى تصرخ وانا اطل عليها من الشباك القى بجرادل المياة على الذئاب الذئاب تجرى بعيدا